الثلاثاء، 29 يناير 2013

عن جبهة الإنقاذ أتحدث


بيان جبهة الإنقاذ، تصرفاتهم السياسية، وتنظيم المسيرات كل كام يوم، قد يشعرك بانفصام فى شخصيتها ، مش كدة؟
الحقيقة هى إننا لازم نفهم حاجة.
الجبهة دى بتاعة صناديق، برلمان، مؤسسات، حياة سياسية يعنى، مش بتاعة شارع ومظاهرات وكفاح ونضال والكلام ده.
على عكس اليساريين، شطار قوى فى المظاهرات بس مالهمش فى الانتخابات.
الغضب دلوقتى غضب شارع، يعنى مش شغل الجبهة.
الجبهة لو بطلت تنظم مسيرات ألف مين هانظم غيرها، لأن الموضوع مش محتاج شحن شعبى لأنه مشحون خلقة، أمال اللى ف مدن القناة ده يبقى إيه؟
الفكرة كلها فى حد بيقول "أنا رايح"ـ تقوم الناس كلها قايلة له "يلا بينا" وتروح وراه.
ولو كانت الجبهة راحت الحوار الوطنى كانت هاتتهزق وتتشتم، وبرضه ماكانتش المظاهرات هاتقف.
يعنى من الآخر، ماتستنوش من الجبهة إنها تاخد موقف بحدة موقف 6 إبريل مثلًا.

الأحد، 6 يناير 2013

اتجدعن...


والواحد مننا إيه غير mix من شخصيات الناس اللى حواليه، مضافًا إليه الـ touch بتاعته :)
دى حقيقة، البنى آدم مننا بيتأثر بالظروف المحيطة، بيئة وأشخاصًا - وبالتالى - وأخلاقًا.
"المرء على دين خليله" ، و"الصاحب ساحب"، وانت لما بتقعد مع حد كتير بـ"يطبع" عليك.
على ضهور الميكروباصت والتكاتك كثيرًا ما تجد العبارة دى "الرجولة مواقف، والندالة دروس".
بص لها بقى من الناحية التانية.
انت منتظر منك برضه إنك تبقى قد المسئولية دى.
النبي صلى الله عليه وسلم قال: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"، قيل: يا رسول الله، أنصره مظلوماً، فكيف أنصره ظالماً؟! قال: "تحجزه أو تمنعه عن ظلمه فإن ذلك نصره"
اقف مع صاحبك فى وقت الشدة، اثبت انك عايز مصلحته، ماتسيبوش إلا لما تنجحوا سوا، وتوصلوا للهدف اللى بتحلموا بيه.
طالما لقيت فيه بذرة الخير، ماتسيبوش إلا لما البذرة تطرح.
خده وامشوا ف سكة الخير.
طلع أحلى ما فيك وفيه.
اتجدعن :)

إشكالية المذاكرة والأنتخة

عايز تقوم من أنتختك، وراك شغل.
فيه جواك صوت بيقول لك: "مالكش دعوة، الشغل انت هاتعرف تخلصه.
                                    ماتعملش حاجة انت مش عايز تعملها، وإلا مش هاتعرف تعملها صح".
ضميرك يقتنع بآخر جملة.
ترفض أى دعوة منه للمذاكرة بدافع الامتحان، المذاكرة ماتنفعش تكون لمجرد الامتحان.
كونك طالب جامعى يخلى الحكاية دى "عيب عليك"، انت كبرت عليها.
المنطق "المثالى أحيانًا" يلزم أن تكون الدراسة "حبًا فى العلم"...
تجد ما يحفزك بداخلك لكى تقوم من قعدتك على النت، لأن أهلك عايزينك تقوم تذاكر.
تدخل فى جدال بينك وبين نفسك، انت بتذاكر ليه؟ هل لمجرد إن "شكلك يبقى "عِدِل" قدام أهلك"؟
أمال اللى قلته من الصبح ده يبقى إيه؟
أنظر للساعة فأجد الوقت قد تخطى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل.
أجد ما يريح ضميرى، أغلق الجهاز وأذهب لأنام.