الجمعة، 26 أبريل 2013

عن القايمة وواحد صاحبى، وعيد ميلاده :)

-1-
رمضان الماضى، فى الطريق للرحاب حيث يسكن صديق لنا دعانا على الإفطار
"والله يا مبروك الواحد كان نفسه يروح القاهرة، لولا بس حوار الشيخ زايد ده !"
"طب ماتيجى، أنا وانت والواد تامر -صديق لنا منذ الصغر- نأجر شقة هناك"
"والله فكرة !"
-2-
أتوبيس أحمر من اللى تذكرته بجنيه، الأسبوع الأول من العام الدراسى الحالى، عائدًا من كليتى.. هندسة عين شمس ! :)
"عايزينك معانا فى قايمة نازلة اتحاد الطلبة.."
بعد شوية رغى كتير
"فاكس السنة دى. بص، أنا تحت أمركم فى شغل ال publication"
"طيب :)"
-3-
فى الطريق إلى الكشك اللى قدام باب الكلية اللى عند الجامع
"عايزينك تعمل لوجو للقايمة"
"هى اسمها إيه؟"
"بصمة -ويحرك إبهامه فى إشارة للشكل-..
"أنا معتمد عليك، عمال أقوللهم واحد صاحبى مصمم فى حزب الدستور.. ومصيّتك :)"
أضحك، ثم أرد: "بإذن الله بعد الميدترمات هايبقى عندك :)"
"طيب :)"
-4-
بعد الميدترمات مباشرة، أمام الكمبيوتر الخاص بى، أحاول تحويل إحدى العينات التى رسمتها إلى لوجو، عندما ألهمتنى إحداهن لفكرة !
أختار أداة ال
blob brush
من برنامج
adobe illustrator
أضع إبهامى على الشاشة، وأرسم حوله، وأنسخ مارسمته مع التصغير ، ليكون شعارًا للقائمة..
القائمة التى ترشحت لانتخابات اتحاد طلاب كليتنا عن الفرقة الإعدادية، ففازت بجميع مقاعد الفرقة
بصمة :)
-5-
ليلة آخر امتحان فاينل فى الترم الأول
"أنا فخور بيك والله"
"الله يكرمك :)"
"أنا هاضيفك على جروب القايمة"
"وأنا مستنى"
يوم من ضمن تلك الأيام التى أعتبرها "نقطة تحول" فى حياتى ككل !
كان أحمد مبروك ومصطفى التابعى -صديقاى وزميلا دراستى منذ الابتدائية- سببًا فى صداقتى بحوالى 10-15 شخص من زينة شباب الدفعة، والكلية.
النهاردة عيد ميلاد مبروك، كل سنة وهو طيب، و بإذن الله جايب تقدير ، وداخل القسم اللى قلتله عليه :D

#متناثرات

تعرف..؟
الواحد مننا مابيحسش إنه لوحده، إلا وهو متضرر من الوحدة دى..
العزلة أحيانًا جميلة. ابتعادك عن الضوضاء يمنحك الفرصة للاقتراب أكثر من نفسك، وتفحصها عن قرب، بوضوح.
تجعلك أكثر صراحة، تكتشف حقائق صادمة قد تمتد لعلاقتك بأقرب الناس لك.
تشعرك براحة يدعمها شعورك بغضب سابق كظمت جزءً منه وأطلقت الباقى، إذن أن شيئًا من الصراحة قد يصحب جلستك فيملؤها بشفاء غليل طال العناء منه.
"وليسعك بيتك"
كررها من وقت للآخر، ستملؤك بالسلام الداخلى.

الخميس، 18 أبريل 2013

الأيام..

----(1)---
أنا قمر الليل
والليل ده محاق
أنا عربية من غير سواق
راح تعرف نظرتى للدنيا
لما تركز فى عيون مشتاق
المهنة: قبطان أعمى وحيد
لكن بيشوف
علشان بيسوق على صوت قلبه
وطير النورس..

عنوانى المتحف
ساكن ورا تمثال حورس

أنا قلبى كتاب مفتوح
من كتر ما بـ أتكلم عن نفسى كتير
وطموحى يجاوز أى طموح
وبيتعبنى طول التفكير..

استعجالى على قد ما كان سر نجاحى
بيوقعنى ساعات بالصدفة فـ أضيق زاوية
وبصدفة يطلعنى كفاحى
وألقانى سعيد
بعد ما كان بوزى اتلوى لَوْيَة..!
---(2)---
ودلوقتى
وبعد سنين من الخبرة
من القدرة
من العزلة
لأول مرة متدارى
وكمشان فى الجاكتة الصوف
وليه أبرد..؟
مانيش دارى
مانيش لاقى سبب معروف
حاولت إنى أجاوب صح 
على ألفين سؤال وسؤال
فـ بالى تدور وفجأة..
بح..!
.سؤالى بينفرط لحروف.
أنا أعمى، لكنى بـأشوف
عمى العين غير طشاش  القلب 
أخاف لو ما اترماش الهلب
تبحّر مركبى بالخوف
أنا قد إنى أكون أعمى
لكن مش حمل أكون مخطوف..
سنين العمر بتعدى..
ولا تهدّى
ولا يهمش ..
يهم إنى فـ وقت الموت
  ما أحسش إنى ماعشتش
 عشان طول عمرى
عندى ظروف..