الثلاثاء، 18 يونيو 2013

#متناثرات

كل ما بتتعرف على ناس أكتر بتشوف اختلاف أكبر فى وجهات النظر واتجاهات الفكر، ومستوى التفكير نفسه، ده بديهى، بس المميز فى الاختلاف ده إنه بيعلمك.
فيه اللى بيعلى فى الفكر والفلسفة لدرجة إن ماحدش بيفهمه إلا اللى بيفكر زيه، وفيه السطحى تمامًا، اللى بيشترك بينهم هو إن فيه رغبة بتحركهم، بين رغبة جسدية، ورغبة فى الظهور وإن الناس تقول عليك كلام حلو، وبين رغبة فى الارتقاء بالنفس عن اللى بيشوفوه دون المستوى.
-----------------
أصلًا كلمة الإرادة الحرة دى مشكوك فى وجودها، الإرادة فى الواقع رد فعل، استجابة منك لشعور مسيطر عليك، ممكن نقول إن جزء منه هو تعريف "الحاجة" اللى فى علم الاقتصاد، بتحس إن فيه حاجة ناقصاك فبتعمل حاجة عشان الشعور ده يختفى، أو بتحس إنك عايز تحس بالأثر الناتج عن الحاجة دى فبتتكون الإرادة إنك تعملها.
جعان بقى عندك إرادة إنك تاكل. عاجبك الإحساس بالنجاح والوصول للهدف وعايز تحس بيه فبتعوز تشتغل.
مافيش حاجة اسمها تعوز حاجة فجأة، حتى الشعور المفاجئ ده بيبقى سببه نزعة أو رغبة هى اللى خطرت على بالك.
الإرادة رد فعل، مش فعل.
---------------------
طَب، هو إيه سبب شعورك بالدونية؟ إنك أقل من ناس تانية؟
هل ده لأنك شايفهم أنجح منك؟
أيًا كان مجال نجاحهم، فالإنسان -فى الأغلب- كائن اجتماعى، ويحب إنه يفضل متحاوط بالناس ويحظى باهتمامهم.
بس من ناحية تانية ممكن الشعور ده يتفسر ببعد مختلف، إنه شعور بالنقص.
نقص فى ثقتك بنفسك، فتقوم سيادتك تدور على اللى يعوضلك النقص ده من عند غيرك.
وعلى النقيض الآخر، بتحس إنك منصرف عن التعامل مع ناس تانية لأنك شايفهم سطحيين، اهتماماتهم بدائية وسطحية، يا بتفكرك بيك وانت صغير، أو بتفكرك بشخص انت كارهه ومش محترمه..إلخ
هل ده لأنك شايف نفسك أحسن منه، ولا عايز تهرب من الشعور السلبى اللى بتسببهولك ما يمكن اعتباره تفاصيل حياة الشخص ده؟ ولا مجرد احساس فطرى برفض كل ما هو قبيح؟
ممكن تبسط الأمر بإنه "كن جميلًا ترى الوجود جميلًا"، وإنه "وبضدها تتمايز الأشياء"، وإنك عمرك ما كنت هـ تعرف الناس الفاهمة إلا لو خدت بالك من الناس الحافظة، بس برضه ده مايمنعش إنك تبعد عن اللى هـ يؤذى دماغك!
الفاشية أحيانًا مفيدة :)
------------------
عارف؟ اتساع دايرة انتباهك لدرجة إنك تحاول تتخيل اللى بيحصل من وراك وتفكر فى تفاصيل كل حاجة بتدور، كلام الناس اللى تعرفها مع بعض، لو ركزت شوية فى الموضوع ده هـ تتجنن.
الغيب فى الحاجات دى رحمة :)

الجمعة، 26 أبريل 2013

عن القايمة وواحد صاحبى، وعيد ميلاده :)

-1-
رمضان الماضى، فى الطريق للرحاب حيث يسكن صديق لنا دعانا على الإفطار
"والله يا مبروك الواحد كان نفسه يروح القاهرة، لولا بس حوار الشيخ زايد ده !"
"طب ماتيجى، أنا وانت والواد تامر -صديق لنا منذ الصغر- نأجر شقة هناك"
"والله فكرة !"
-2-
أتوبيس أحمر من اللى تذكرته بجنيه، الأسبوع الأول من العام الدراسى الحالى، عائدًا من كليتى.. هندسة عين شمس ! :)
"عايزينك معانا فى قايمة نازلة اتحاد الطلبة.."
بعد شوية رغى كتير
"فاكس السنة دى. بص، أنا تحت أمركم فى شغل ال publication"
"طيب :)"
-3-
فى الطريق إلى الكشك اللى قدام باب الكلية اللى عند الجامع
"عايزينك تعمل لوجو للقايمة"
"هى اسمها إيه؟"
"بصمة -ويحرك إبهامه فى إشارة للشكل-..
"أنا معتمد عليك، عمال أقوللهم واحد صاحبى مصمم فى حزب الدستور.. ومصيّتك :)"
أضحك، ثم أرد: "بإذن الله بعد الميدترمات هايبقى عندك :)"
"طيب :)"
-4-
بعد الميدترمات مباشرة، أمام الكمبيوتر الخاص بى، أحاول تحويل إحدى العينات التى رسمتها إلى لوجو، عندما ألهمتنى إحداهن لفكرة !
أختار أداة ال
blob brush
من برنامج
adobe illustrator
أضع إبهامى على الشاشة، وأرسم حوله، وأنسخ مارسمته مع التصغير ، ليكون شعارًا للقائمة..
القائمة التى ترشحت لانتخابات اتحاد طلاب كليتنا عن الفرقة الإعدادية، ففازت بجميع مقاعد الفرقة
بصمة :)
-5-
ليلة آخر امتحان فاينل فى الترم الأول
"أنا فخور بيك والله"
"الله يكرمك :)"
"أنا هاضيفك على جروب القايمة"
"وأنا مستنى"
يوم من ضمن تلك الأيام التى أعتبرها "نقطة تحول" فى حياتى ككل !
كان أحمد مبروك ومصطفى التابعى -صديقاى وزميلا دراستى منذ الابتدائية- سببًا فى صداقتى بحوالى 10-15 شخص من زينة شباب الدفعة، والكلية.
النهاردة عيد ميلاد مبروك، كل سنة وهو طيب، و بإذن الله جايب تقدير ، وداخل القسم اللى قلتله عليه :D

#متناثرات

تعرف..؟
الواحد مننا مابيحسش إنه لوحده، إلا وهو متضرر من الوحدة دى..
العزلة أحيانًا جميلة. ابتعادك عن الضوضاء يمنحك الفرصة للاقتراب أكثر من نفسك، وتفحصها عن قرب، بوضوح.
تجعلك أكثر صراحة، تكتشف حقائق صادمة قد تمتد لعلاقتك بأقرب الناس لك.
تشعرك براحة يدعمها شعورك بغضب سابق كظمت جزءً منه وأطلقت الباقى، إذن أن شيئًا من الصراحة قد يصحب جلستك فيملؤها بشفاء غليل طال العناء منه.
"وليسعك بيتك"
كررها من وقت للآخر، ستملؤك بالسلام الداخلى.

الخميس، 18 أبريل 2013

الأيام..

----(1)---
أنا قمر الليل
والليل ده محاق
أنا عربية من غير سواق
راح تعرف نظرتى للدنيا
لما تركز فى عيون مشتاق
المهنة: قبطان أعمى وحيد
لكن بيشوف
علشان بيسوق على صوت قلبه
وطير النورس..

عنوانى المتحف
ساكن ورا تمثال حورس

أنا قلبى كتاب مفتوح
من كتر ما بـ أتكلم عن نفسى كتير
وطموحى يجاوز أى طموح
وبيتعبنى طول التفكير..

استعجالى على قد ما كان سر نجاحى
بيوقعنى ساعات بالصدفة فـ أضيق زاوية
وبصدفة يطلعنى كفاحى
وألقانى سعيد
بعد ما كان بوزى اتلوى لَوْيَة..!
---(2)---
ودلوقتى
وبعد سنين من الخبرة
من القدرة
من العزلة
لأول مرة متدارى
وكمشان فى الجاكتة الصوف
وليه أبرد..؟
مانيش دارى
مانيش لاقى سبب معروف
حاولت إنى أجاوب صح 
على ألفين سؤال وسؤال
فـ بالى تدور وفجأة..
بح..!
.سؤالى بينفرط لحروف.
أنا أعمى، لكنى بـأشوف
عمى العين غير طشاش  القلب 
أخاف لو ما اترماش الهلب
تبحّر مركبى بالخوف
أنا قد إنى أكون أعمى
لكن مش حمل أكون مخطوف..
سنين العمر بتعدى..
ولا تهدّى
ولا يهمش ..
يهم إنى فـ وقت الموت
  ما أحسش إنى ماعشتش
 عشان طول عمرى
عندى ظروف..

الخميس، 7 فبراير 2013

هو إحنا ليه بنعمل كدة..؟

وهو احنا ليه بندور على اهتمام الناس بينا؟ لما كل واحد بيقعد يقول لك "أنا مايهمنيش فى الدنيا دى غير إنى أبقى مبسوط، وأعمل اللى أنا نفسى فيه"، هو احنا بنضحك على نفسنا؟
كتير بيدوروا على أى سبب للتعاسة لاكتساب اهتمام الناس -وأحيانًا تعاطفهم - .
"الناس تحترم – أو تعتقد أنھا تحترم - من يقول إنه تعیس .. لأنھم يعتبرون الحزن علامة على النضج .. كأن السعادة خطیئة لا يجدر بالمرء إعلانها .. أنا حزين وأنتم أوغاد .. هذا ھو شعار كل إنسان".  أحمد خالد توفيق
قد تكون تلك صورة من انفصام الشخصية، تدعى الاستقلالية عن المجتمع والانعزال عنه، ثم تنطلق فى فعل ما ترى فيه جاذبًأ للانتباه ومثيرًا لإعجاب الغير.

الحقيقة إن الإنسان بطبعه كائن اجتماعى، ولكن السؤال بقى، إيه الغرض من كل الكلام ده؟
أساسًا يعنى إيه كائن اجتماعى؟
علماء النفس عملوا فرع مخصوص عن الموضوع ده، علم النفس الاجتماعى.
خد كبسولة من ويكيبيديا عن الموضوع ده.
نرجع تانى لنفس السؤال، يعنى انت وانت بتتصور صور كتير بـ poses
غريبة، ولا بتكتب كلام زى اللى أنا كاتبه ده، ولا عمومًا يعنى بتشير أى حاجة عملتها بنجاح، بتعمل كدة ليه؟
هل بتحاول تفيد الناس بالشىء ده وتعلمهم ازاى يعملوا زيه؟ مثالية بعض الشىء، بس بتحصل،مش كتير.
ولا...؟
نسأل بوضوح أكتر، بيبقى إيه شعورك لما تلاقى صيحات الانبهار وآهات الإعجاب و500 لايك و600 ريتويت و كدة...؟
الطبيعى والمنطقى إنك بتفرح، بس ده مش اللى بـ أدور عليه.
السؤال المهم هنا، انت بتفرح ليه؟
المشكلة بتحصل هنا لما يبقى سبب فرحك إنك حسيت إن ليك أهمية، أن يدوى بداخلك صوت يقول"انا جامد فحت، أنا جامد فحت"...
أكيد الموضوع داخل فيه شىء من الكبر والعُجْب، بس حلقة زى دى تغنينا عن الدخول فى أى تفاصيل متعلقة بالزاوية دى من الموضوع.



الكارثة بقى لما ده يبقى معيارك للحكم على نفسك، رد فعل الناس، ولما المعيار ده هو اللى يحدد ثقتك بنفسك من عدمه.
يعنى الثقة تيجى من برة ، مش من جوة.
عيب الحكاية دى إنك لو ماعندكش حاجات كتير تثير انبهار الناس زى ما انت متخيل، ثقتك بنفسك هاتقع، وتحس إنك ولا حاجة.
وهنا يبقى قدامك طريقين:
1- إنك تدور على قيمة لأى حاجة انت بتعملها، بس قيمتها تبقى عندك انت، تخلى عندك مصدر- ولو مؤقت وتجدده كل فترة - للثقة، بس المهم يبقى من جواك. لو مالقيتش حاجة كويسة، اعمل حاجة كويسة.
2- ده بقى الطريق الصح، قوى، إنك تعرف إن الثقة لو كانت فلتكن بالله - عز وجل - ، هو مصدر الروح والأمل والوجود ككل، ليه تاخد الحاجة من الفرع لما ممكن تاخدها من الأصل؟
تنبذ نفسك، وتعرف إن الإنسان ده ولا حاجة من غير الدعم الربانى (كما يحلو لى دومًا أن أسميه)، وإنك لازم وانت بتشتغل كل ما فى دماغك يتمحور حول ذلك المفهوم.
ساعتها -طالما انت بتبدأ وتشتغل وتاخد بالأسباب- تبقى وصلت لمفهوم التوكل،واستنى المعجزات اللى هتلاقيها من لدن حكيم خبير :)
هو بس عيب الحكاية دى إن لو - لاقدر الله - التزامك الإيمانى ضعف شوية ..كل سنة وانت طيب.
لازم تقوى إيمانك عشان نجاح السكة دى يبقى مضمون.

الجمعة، 1 فبراير 2013

عن الحقيقة وراء علياء المهدى

أستأذنك الأول تتفرج على الفيديوهين دول وتعالى، عشان هايبقوا محور الحديث





عايزك بقى تقرا الكومنتات اللى عليه ، أو الانتقادات الحادة التى وجهت لصانعه (د. أشرف حمدى) من قبل ليبراليين مؤيدين لعلياء ، الحدة دى قتحت عينى على مصيبة، كنت فاكرها عند فئات معينة من الشعب، لقيتها متأصلة فينا...
شفناها قبل كدة فى الفراعين، و بنشوفها فى أختها الملتحية الحافظ، هتلاقيها مالية صفحات الفيس بوك من أول "يوميات تويتر مان" و"مكافحة العلمانية"، مرورًا بـ "أنا إخوان أنا مقطف بودان"، ووصولًأ لـ"كلنا الجيش المصرى"و"دعوة لإسقاط 6 إبريل التى لاتمثل الشعب المصرى".
لما بننتقد حد، مابننتقدش بعقلانية !
اللى بتشوفه عصبية وشتيمة لمجرد الشتيمة، ولمجرد إفراغ شحنة الغضب اللى جوه الشخص المنتقد، مش أكتر !
الموضوع تجاوز مقولة جورج بوش الابن "من ليس معى فهو ضدى"، ده وصل لإنه لو مش بيحارب معايا هاقتله !
أنا مش بحب ادعاء المثالية لأنها فى الواقع مش موجودة، أنا نفسى اللى ينتقد ينتقد بعقل، بهدف توضيح نقط ضعف أو أخطاء فى المحتوى اللى بتنتقده، أو خلاف فى موقف، نفسى نستخدم العقل ، العقل يا حضرات.
إللى أنا شفته فى الفيديوهين أعلاه من اتهامات لصانع الفيديوهين بالظلامية والانحياز للتيار الإسلامى و-تخيل بقى- إنه بيقول إنه ليبرالى بس بيخفى إنه اشتراكى -وإيه علاقة ده بالموضوع؟ الله أعلم-
تلك الاتهامات لاتختلف فى نظرى بأى حال من الأحوال عن اتهامات التكفير والفجور الموجهة للكثيرين من قبل شيوخ السلفية !
حالة الشحن المعنوى والعاطفى مسيطرة على الجميع ، مافيش أحلى من تأويل الأقاويل حسب الكيف والمزاج.
حكاية التيارات المعتدلة والمحافظة ماعادتش مقبولة، أحزاب مثل مصر القوية ومصر المستقبل مرفوضين من بعض الناس لأن البعض يراهم بالنص كدة "هايميعوا الدين" والآخرون يرونهما لايقدمون حلولًا واقعية، مكتفين بـ "يلا بوسوا بعض وبلاش خناق"، نفس الموضوع هتلاقيه فى حوار المعارضة مع السلطة، السلطة مصرة المعارضة تيجى تتصور وتمشى عشان يبقوا متحاورين قدام العالم، واللى هايتنفذ موضوع تانى ، وذلك رغم منطقية المطالب. المعارضة فيها دلوقتى من ينتقد مواقف جبهة الإنقاذ لأنها ابتدت تتكلم مع أطراف كحزب النور، أو بسبب مبادرة د. محمد البرادعى -المنسق العام للجبهة- بتاعة اجتماع فى حضور ممثلين عن وزارتى الدفاع والداخلية، وقبل ده وده وثيقة الأزهر اللى هى أساسًا ماتتخيرش عن مثيلتها فى الدستور، حبر على ورق يُشكر ويُقَدَّر ويتركن على جنب.
كل الأطراف أثناء النقاش عايزة تتنصر على طول الخط، دون التنازل "قيد أنملة" عن موقفهم أو مراجعته.
"العند يورث الكفر" وطول ما فيه عدم مرونة من المصرين على الخطأ هتلاقى الموقف الصلب والعند برضه من الجهة المضادة.
- بالمناسبة دى كانت نفس فكرة تويتة د. البرادعى الأخيرة -
ربنا يحمى مصر، ويستر عليها، ويقيها شر الحرب الأهلية والعياذ بالله.

الثلاثاء، 29 يناير 2013

عن جبهة الإنقاذ أتحدث


بيان جبهة الإنقاذ، تصرفاتهم السياسية، وتنظيم المسيرات كل كام يوم، قد يشعرك بانفصام فى شخصيتها ، مش كدة؟
الحقيقة هى إننا لازم نفهم حاجة.
الجبهة دى بتاعة صناديق، برلمان، مؤسسات، حياة سياسية يعنى، مش بتاعة شارع ومظاهرات وكفاح ونضال والكلام ده.
على عكس اليساريين، شطار قوى فى المظاهرات بس مالهمش فى الانتخابات.
الغضب دلوقتى غضب شارع، يعنى مش شغل الجبهة.
الجبهة لو بطلت تنظم مسيرات ألف مين هانظم غيرها، لأن الموضوع مش محتاج شحن شعبى لأنه مشحون خلقة، أمال اللى ف مدن القناة ده يبقى إيه؟
الفكرة كلها فى حد بيقول "أنا رايح"ـ تقوم الناس كلها قايلة له "يلا بينا" وتروح وراه.
ولو كانت الجبهة راحت الحوار الوطنى كانت هاتتهزق وتتشتم، وبرضه ماكانتش المظاهرات هاتقف.
يعنى من الآخر، ماتستنوش من الجبهة إنها تاخد موقف بحدة موقف 6 إبريل مثلًا.

الأحد، 6 يناير 2013

اتجدعن...


والواحد مننا إيه غير mix من شخصيات الناس اللى حواليه، مضافًا إليه الـ touch بتاعته :)
دى حقيقة، البنى آدم مننا بيتأثر بالظروف المحيطة، بيئة وأشخاصًا - وبالتالى - وأخلاقًا.
"المرء على دين خليله" ، و"الصاحب ساحب"، وانت لما بتقعد مع حد كتير بـ"يطبع" عليك.
على ضهور الميكروباصت والتكاتك كثيرًا ما تجد العبارة دى "الرجولة مواقف، والندالة دروس".
بص لها بقى من الناحية التانية.
انت منتظر منك برضه إنك تبقى قد المسئولية دى.
النبي صلى الله عليه وسلم قال: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"، قيل: يا رسول الله، أنصره مظلوماً، فكيف أنصره ظالماً؟! قال: "تحجزه أو تمنعه عن ظلمه فإن ذلك نصره"
اقف مع صاحبك فى وقت الشدة، اثبت انك عايز مصلحته، ماتسيبوش إلا لما تنجحوا سوا، وتوصلوا للهدف اللى بتحلموا بيه.
طالما لقيت فيه بذرة الخير، ماتسيبوش إلا لما البذرة تطرح.
خده وامشوا ف سكة الخير.
طلع أحلى ما فيك وفيه.
اتجدعن :)

إشكالية المذاكرة والأنتخة

عايز تقوم من أنتختك، وراك شغل.
فيه جواك صوت بيقول لك: "مالكش دعوة، الشغل انت هاتعرف تخلصه.
                                    ماتعملش حاجة انت مش عايز تعملها، وإلا مش هاتعرف تعملها صح".
ضميرك يقتنع بآخر جملة.
ترفض أى دعوة منه للمذاكرة بدافع الامتحان، المذاكرة ماتنفعش تكون لمجرد الامتحان.
كونك طالب جامعى يخلى الحكاية دى "عيب عليك"، انت كبرت عليها.
المنطق "المثالى أحيانًا" يلزم أن تكون الدراسة "حبًا فى العلم"...
تجد ما يحفزك بداخلك لكى تقوم من قعدتك على النت، لأن أهلك عايزينك تقوم تذاكر.
تدخل فى جدال بينك وبين نفسك، انت بتذاكر ليه؟ هل لمجرد إن "شكلك يبقى "عِدِل" قدام أهلك"؟
أمال اللى قلته من الصبح ده يبقى إيه؟
أنظر للساعة فأجد الوقت قد تخطى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل.
أجد ما يريح ضميرى، أغلق الجهاز وأذهب لأنام.