الأحد، 6 يناير 2013

إشكالية المذاكرة والأنتخة

عايز تقوم من أنتختك، وراك شغل.
فيه جواك صوت بيقول لك: "مالكش دعوة، الشغل انت هاتعرف تخلصه.
                                    ماتعملش حاجة انت مش عايز تعملها، وإلا مش هاتعرف تعملها صح".
ضميرك يقتنع بآخر جملة.
ترفض أى دعوة منه للمذاكرة بدافع الامتحان، المذاكرة ماتنفعش تكون لمجرد الامتحان.
كونك طالب جامعى يخلى الحكاية دى "عيب عليك"، انت كبرت عليها.
المنطق "المثالى أحيانًا" يلزم أن تكون الدراسة "حبًا فى العلم"...
تجد ما يحفزك بداخلك لكى تقوم من قعدتك على النت، لأن أهلك عايزينك تقوم تذاكر.
تدخل فى جدال بينك وبين نفسك، انت بتذاكر ليه؟ هل لمجرد إن "شكلك يبقى "عِدِل" قدام أهلك"؟
أمال اللى قلته من الصبح ده يبقى إيه؟
أنظر للساعة فأجد الوقت قد تخطى الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل.
أجد ما يريح ضميرى، أغلق الجهاز وأذهب لأنام.

هناك تعليقان (2):